Sunday, February 26, 2012

Dr. Burhan Ghalioun, President of the Syrian National Council

Bookmark and Share

Distributed by the www.ArabAmericanNewsWire.com



Cheap Classified Ads

نص خطاب الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري في مؤتمر أصدقاء سورية
 
السيدات والسادة

الإخوة والأصدقاء الأعزاء

أشكركم على مشاركتكم في هذا المؤتمر، مؤتمر أصدقاء سورية. أُحيِّي قبل كل شيء أرواح شهدائنا الأبرار والصحفيين الذين قضوا في الدفاع عنه وأحيي شعبنا العظيم الذي لم يتوقف عن الكفاح من أجل استرجاع حقوقه منذ استيلاء عائلة الأسد على السلطة. لقد انطلقت ثورة الحرية والكرامة في سورية من قلب دمشق في الخامس عشر من شهر آذار/مارس الماضي. انطلقت ثورة سلمية، لكنَّ ردَّ النظام كان مروعاً؛ قصفت اللاذقية بصواريخ من البحر، وأحصى جنود النظام أهالي درعا تقتيلاً وترويعاً، وتوغلت المدرعات في حماة، وها هي حمص الآن تُدكُّ بالمدفعية الثقيلة ويستهدف كل من يدخلها من الصحفيين العرب والأجانب. أحياء بابا عمرو محاصرة منذ عشرين يوما، دمرت معظم بيوتها ويُمنع الخبز والدواء عن أهاليها، وتخرب مشافيها حتى لا يأمل الجرحى بالعلاج، ويقتل الأطفال وتنتهك أعراض النساء من أجل كسر إرادة الشعب وفرض الاستسلام والإذعان عليه. لكن الشعب السوري لم يستسلم ولن يستسلم. لقد ولد في سورية شعبٌ حرٌ لا يهاب الموت، ولا يقبل المساومة على حقوقه المسلوبة ولا يتنازل عن السيادة بكل معانيها ومفاهيمها.

نحن الشعب السوري نُحيي تضامُنكم معنا والتزامكم بقضية شعبنا، كما نعتز بصداقتكم ونرحب بكل ما يمكن أن تقدموه من مساعدة ومن وسائل حماية لإخوتنا الذين يكافحون من أجل إنهاء حكم الطغيان. لكن اسمحوا لي أيضاً أن أكون صريحاً معكم: نحن هنا اليوم للعمل جميعاً من أجل سورية ومستقبل الشعب السوري. ليس هناك مجال للتنافس الإقليمي، ولا لنقل سورية من معسكر دولي إلى معسكر دولي آخر. سورية الحرة المستقلة السيدة الواحدة هي غايتنا، وتلبية تطلعات الشعب السوري هو هدفنا. وما ينشده شعبنا اليوم هو بكل بساطة الانتقال إلى نظام حكم لا يقوم على السيطرة بالقوة وترويع المواطنين والتنكيل بهم، نظام يُعاقب الفاسدين بدل أن يحتفي بهم، نظام تكون المواطنة فيه وحدها مصدر الحقوق والواجبات لا القرابات والمحسوبيات والولاءات الشخصية.

نظام لا يضطر فيه السوري إلى التخلي عن كرامته وحرياته للحفاظ على حياته. نظام يتمتع فيه السوريون جميعاً بفرص متساوية وبثمار عملهم وإبداعاتهم لا أصحاب الحظوة من المقربين للحاكم وأعوانه.

نحن في المجلس الوطني السوري، باسم الشعب السوري نشكركم على مساعدتكم ونعتز بصداقتكم لكن مفتاح الحل يبقى بيد السوريين. ليس هناك حل خارجي ولا حل عسكري. مفتاح نصرنا كامن في وحدتنا وتفاهمنا.

وإلى إخوتي السوريين جميعا أقول: سورية هي غايتنا، وبصدق وشفافية أقول إنني كمواطن عربي سوري، صادف أن ولد مسلماً. لا يؤثر تمسكي باعتقادي الديني في التزاماتي كمواطن، ولا تجعلني هويتي القومية أو الثقافية أكثر سورية من الكردي أو الآشوري أو الأرمني أو أي طيف آخر من أطياف الشعب السوري التي ينتمي لها كل منَّا.

إن ما يحصل اليوم في سورية لا علاقة له بصراع بين أقلية أو أكثرية، إن أولئك الذين ينتهكون أعراض الناس ويدوسون على حقوقهم ويقتلون أبناء بلدهم ويسرقون خيراته ليس لهم دين ولا مذهب ولا ينتمون إلى أحد منا ولا إلى جنس الإنسانية. وأقول لأبناء بلدي من العلويين المتخوفين، أنتم إخوتي وأخواتي، وموقعكم المميز في بناء سورية الجديدة لا يمكن لأحد أن يشغره غيركم، لأن هذا حقكم الذي اكتسبتموه بنضالكم التاريخي من أجل سورية ولها. ليس لأحد الحق في أن يسجل مأخذاً عليكم بسبب جرائم ارتكبتها مافيا الأسد ومخلوف. لستم مسؤولون عما اقترفه هؤلاء الطغاة الفاسدين.

أقول لأخواتي وإخوتي المسيحيين: ترك الكثير منكم في السنوات الماضية وطنهم التاريخي سورية بحثاً عن الحرية وفرص أفضل. وعندما تتركون سورية يموت بعضٌ عزيز منها ومنا. في سورية الجديدة التي لم تعد حلماً وإنما هي في متناولنا، سنعمل معاً حتى يستطيع كل مسيحي اضطر إلى هجرة بلده العودة إلى موطن آبائه وأجداده.

لن تكون سورية الجديدة ملكاً لطائفة أو مذهب أو جماعة، وإنما وطناً لجميع أبنائها بالتساوي، ودولة ديمقراطية مدنية قائمة على حكم القانون وحرية الاجتماع المدني والمواطنة المتجاوزة لأي انتماء فئوي، اجتماعي أو مذهبي أو قومي. ستكون سورية الجديدة موطناً يفخر كل سوري بالانتماء إليه ويحق لأي مواطن فيه أن يتطلع إلى احتلال أعلى المناصب الحكومية دون النظر في أصله أو دينه أو جنسه.

وإلى أخواتي وإخوتي الكرد أقول: سورية بلدنا جميعاً. ليس هناك تناقض بين سورية وقد عادت إلى حاضنتها العربية وسورية التي تحترم هويتكم كشعب وتضمن حقوقكم الدستورية المتساوية الفردية والجماعية أمام القانون. في سورية الجديدة ستطبق اللامركزية بما يعزز صلاحيات السلطات المحلية. ستبقى سورية موحدة أرضاً وشعباً لكنها لن توفر وسيلة للاحتفاء بالتنوع الخلَّاق الذي أثرى تاريخها الطويل. ستنال هويتكم القومية الاعتراف الدستوري والاحترام اللائق بها وستضمن الدولة حقوقكم وترعى مصالحكم، وسيكون دوركم كبيراً في إعادة بناء سورية التي نحلم وتحلمون بها منذ عقود.

إلى كل السوريات والسوريين أقول: إن المجلس الوطني السوري لن يقبل بأي شكل من أشكال التعصّب والانغلاق السياسي ولا أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني أو الجنسي. ويرفض أي شكل من أشكال الحكم الذي لا يستمد شرعيته من رضى المحكومين. ولجميع أولئك الذين يخشون ما سينجم عن غياب الأسد وسارقي قوت الشعب أقول: إن سورية التي يتطلع إليها المجلس الوطني هي سورية حكم القانون ودولة المؤسسات والمجتمع المدني الحر والمزدهر، دولة التنوع والإبداع. تلك التي لا يضطر فيها السوريون إلى ترك بلادهم بحثاً عن الحرية وفرص الحياة الكريمة.

وإلى جميع السوريين الذين يخشون من أن تكون الفوضى أو عدم الاستقرار بديلاً لحكم مافيا الأسد وأعوانهم أقول: الحل في أيدينا نحن السوريين في تفاهمنا ووحدتنا، وخطة طريقنا واضحة:

• الاستمرار في ثورتنا ومقاومتنا الشعبية حتى يرغم بشار الأسد على الرحيل أو تفويض سلطته وتطبيق قرارات مجلس الوزراء العرب والخطة العربية.
• يأتي بعد ذلك تشكيل ”مجلس رئاسي“ من شخصيات ورموز وطنية معروفة وممثلة لمختلف أطياف الشعب يقوم بتكليف حكومة انتقالية بمشاركة شخصيات من السياسيين والعسكريين والتقنيين الذين لم يُعادُوا الثورة، حكومة تدير شؤون البلاد وتحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها، ولا سيما الجيش والإدارات المدنية.
• وتشكل لجنة وطنية للحقيقة والمصالحة بمشاركة هيئات المجتمع المدني مهمتها التحقيق في الجرائم ومعالجة الآثار القانونية والنفسية لإرهاب السلطة الماضية، وقطع الطريق على أي أعمال انتقامية أو طائفية، والعمل على مصالحة أبناء الشعب والمساعدة على ترميم الشعور الوطني والقيم الإنسانية التي زعزعتها المحنة.
• وتنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات بإشراف عربي ودولي لاختيار أعضاء جمعية تأسيسية، تتولى اختيار رئيس جديد للبلاد، وتعيين حكومة تمثيلية ووضع دستور على أساس النظام البرلماني الديمقراطي التعددي، وضمان قيام الدولة المدنية في سورية. وعندما يعقد المجلس التشريعي المنتخب أول جلساته نكون قد بدأنا حياة برلمانية ديمقراطية جديدة بعون الله.

سنعمل مع مؤسسات الدولة المعنية في الحفاظ على أمن البلاد وأمان المواطنين منذ اليوم الأول، ولن نتساهل في حالات الانتقام أو التهجم أو التمييز مهما كان شكله.

أيها الإخوة والأصدقاء

جميع أبناء الشعب السوري يتطلعون إلينا وكلنا أمل في أن يشكل مؤتمرنا منعطفاً في مسيرة هذا الشعب الطويلة والمريرة من أجل استعادة حقوقه الطبيعية والتحرر من طغمة دموية فاسدة، استغلت تطلع المجتمع الدولي إلى الاستقرار واستخدمت الشعارات الإنسانية والوطنية النبيلة من أجل نزع الأهلية عن شعب كامل، والسطو على موارده والتحكم بحياة أبنائه. طغمة جعلت إهانة الفرد وإذلال الشعب واحتقار إرادته وثقافته وتاريخه سياسة قائمة بذاتها، ولم تعرف خلال نصف قرن من سيطرتها الشاملة وسيلة للحكم سوى العنف وسفك الدماء والتنكيل بالأفراد أطفالاً ونساءً وشيوخاً وشباناً دون تمييز، وزجِّهم بالآلاف في السجون ودفعهم جماعات إلى المنافي.

ما ينتظره الشعب السوري منا اليوم:

• أولاً، وهو الأكثر إلحاحاً، تقديم الإغاثة الفورية بما في ذلك الإعلان عن وجود مناطق منكوبة في سورية وفتح ممرات آمنة لإمداد الأهالي بالمعونات الإنسانية العاجلة، ولإخراج الجرحى والنساء والأطفال من الأحياء والمدن المحاصرة، وإيجاد مراكز لتجميع المساعدات الإنسانية في دول الجوار.
• ثانياً، تأمين وضمان حرية العمل والحركة لمنظمات الإغاثة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لمساعدة الأهالي على مواجهة الأوضاع القاسية في عموم البلاد.
• ثالثاً، توفير جميع الوسائل الكفيلة بحماية المدنيين السوريين والتأكيد على حق الإعلام والصحافة الحرة في الدخول إلى البلاد والتنقل فيها بحرية.
• رابعاً، الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، ودعمه في مساعيه لتنسيق جهود جميع الأطراف المشاركة في الثورة ضمن خطة وطنية واحدة لتحقيق التغيير وإسقاط نظام الفساد والاستبداد.

نحن ننتمي إلى شبابنا الذين يضحون بأرواحهم من أجل حرية شعبهم في الداخل، ومنهم نستمد القوة والشرعية. ونحن نعمل من أجلهم، ولا تساوي جهودنا شيئا بالمقارنة مع تضحياتهم. نحن نثق بجميع أبناء الشعب السوري وندعوهم للعمل الموحد للخلاص وتحرير بلادنا التي هي لنا جميعا.

أيها الإخوة والأصدقاء،

كانت سورية خلال تاريخها الطويل مهداً للحضارة والإنسانية وملتقىً للأديان والثقافات، ولا تزال رغم المحنة أرض المحبة والتسامح والسلام. وبفضل تضحيات أبنائها العظيمة ومساعدة أحرار العالم وقواه الديمقراطية، ستكون قريباً وطن الحرية ودولة القانون والمواطنة والتنوع والازدهار.

رحم الله شهداء الحرية الأبرار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




**************************
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية، أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني
info@syriancouncil.org

 
The Friends of Syria Meeting

Speech of Dr. Burhan Ghalioun, President of the Syrian National Council
 
Ladies and Gentlemen, Brothers and Sisters, Dear Friends:

I thank you for your participation in this Friends of Syria Conference. I salute all the righteous souls of our fallen heroes and the journalists who were killed while covering their stories, and pay tribute to our great people, who have not stopped in their struggle to regain their rights, lost since the Assad family took over power. We started a revolution of freedom and dignity in the heart of Damascus, Syria on March 15. Our revolution was peaceful, but the regime’s response was atrocious. It bombed Lattakia from the sea; its soldiers slaughtered the people of Daraa; armored vehicles moved into Hama; and Homs is now being pounded by heavy artillery shelling that targets any Arab or foreign journalists who enter the city. The neighborhood of Baba Amr has been under siege for 20 days, during which most homes have been destroyed, a ban on bringing bread or medicine into the city has been imposed, its hospitals have been destroyed, and its women and children are being abused or killed. All this is to force residents to surrender and submit to the regime’s will. Yet the Syrian people have not surrendered, nor will they give up. A free people was born in Syria, and it does not fear death, nor does it accept to bargain away its long-deprived rights or give up its sovereignty by any definition.

We, the people of Syria, applaud your solidarity with us and your commitment to the cause of our people, and we are proud of our friendship with you. We welcome any assistance you might offer, or means to protect our brothers and sisters who are struggling to end the rule of tyranny. But let me also be frank with you: We are here today to work together for the future of Syria and the Syrian people. There is no room for regional rivalries, nor is there room to move the Syrian issue from one international camp to another. Our goal is a free, independent, sovereign Syria, and meeting the aspirations of the Syrian people is our objective. What is most desired by our people today is to, quite simply, transition to a system of government that is not based on force or under which citizens are terrorized and tortured. The Syrian people do not want a government that, rather than punishing corruption, revels in it. The Syrian people seek a government under which citizenship alone shall guarantee their rights and duties, rather than nepotism, favoritism, and personal loyalties.

What the Syrian people seek –all the Syrian people– is a government that knows the true meaning of accountability and responsibility. What the Syrian people seek is a government bound by the rule of law and under which all citizens of all segments of society are free and equal in their rights and national obligations. The Syrian people, all the Syrian people, want an end to the rule of a Mafia family and the establishment of a forward-looking, democratic, civil state in this new era. A system of government under which no Syrian must give up his dignity and freedom to stay alive. A system of government under which all Syrians have equal opportunities, and can enjoy the fruits of their labor and talents, rather than seeing them go to the close relatives and aides of senior officials.

We in the Syrian National Council, on behalf of the Syrian people, thank you for your help. We value your friendship. However, the key to the solution remains in the hands of Syrians; it is neither an external solution nor a military one. The key to our victory is in unity and mutual understanding.

To all my fellow Syrian brothers and sisters I say: Syria is our goal. With all honesty and openness, I speak before you now as a Syrian Arab citizen who happened to be born a Muslim. The beliefs I hold do not affect my commitments as a citizen, nor do they provide me with a national or cultural identity any more so than they would a Kurdish Syrian or Assyrian or Armenian, or any other ethnicity from across the spectrum of Syria to which each of us may belong.

What is happening today in Syria has nothing to do with a conflict between a minority and a majority. Those who are guilty of violating people’s honor and trampling on their rights, who kill their fellow countrymen and steal from them, have no religion or ethics, and are not of us. They have no humanity. And so I say to my fearful Alawite compatriots: You are my brothers and sisters, and your unique role in rebuilding the new Syria cannot be undertaken by anyone else, because it is a right you have earned through your historic struggle for Syria. No one has the right to hold you responsible for crimes committed by the Assad-Makhlouf Mafia. You are not responsible for the actions of corrupt dictators.

I say to my Christian brothers and sisters: Many of you left your historic Syria in the past in search of freedom and better opportunities. When you left, a dearly held part of Syria died. The new Syria is no longer merely a dream; it is within our reach, and we will work together to ensure that each Christian who needed to leave can return to the land of his or her forefathers.

The new Syria will not be the property of any sect, denomination, or group. Rather, it will be a homeland for all its citizens equally, a democratic civil state based on the rule of law and civil liberties in which our citizenship transcends any social, ethnic, national or sectarian faction. The new Syria will be one to which Syrians will be proud to belong; a Syria in which any citizen has the right to seek the highest positions in government without regard to ethnic origin, religion, or gender.

And to my Kurdish brothers and sisters, I say: Syria belongs to us all. There is no contradiction between a Syria that returns to embrace its Arab character and a Syria that respects your national identity and in which you are assured of equal constitutional rights as a group and as individuals before the law. The new Syria will have a decentralized government, thereby enabling local authorities to take control of their affairs. The people and land of the new Syria will remain united, and the new Syria will avail itself of every opportunity to celebrate the diversity that has enriched its long history. Your identity will be nationally and constitutionally recognized and respected accordingly, and your rights as citizens will be assured. You will play a significant role in rebuilding the Syria of our dreams, the Syria of which we have been dreaming for decades.

To all Syrians, I say: The Syrian National Council will not accept any form of political isolation, nor any form of discrimination based on ethnicity, religion, or gender. We reject any form of government that does not draw its legitimacy from the will of its people. For all those who fear what will happen as result of Assad’s and his thieves’ departure, I say: The Syrian National Council envisions a future Syria based on the rule of law and state institutions within a free and civil society that is founded in a prosperous, diverse, and creative nation. Syrians should never have to leave their country in search of freedom, opportunities, or a decent life.

To all Syrians who fear that chaos or instability will substitute the rule of Assad’s mafia and his supporters, I say that the solution is in our hands as Syrians in our unity and mutual understanding and the road ahead is clear:

• Continue the popular Revolution and resistance until Basher Al-Assad is ousted or a delegated authority takes over as per the Arab League Ministers’ Action Plan.
• Afterwards, a “Presidential Council” will be formed, and will be composed of well-known and national leaders who represent the different segments of society. The Presidential Council will in turn appoint a transitional government of political, military, and technocratic figures who have not fought against the Revolution; a government that will manage the nation’s affairs and maintains its structure and institutions, particularly military and civilian administration.
• The formation of a Truth and Reconciliation Committee in collaboration with civil society associations with the responsibility of investigating crimes, addressing legal and psychological consequences for the terrorism perpetrated by the previous regime, and preventing any sectarian or political reprisals. The committee will work to reconcile and restore the sense of nationalism and human values that have been lacking during this crisis.
• The transitional period ends with the election of members of Parliament, under the supervision of Arab and international monitors. The Parliament will choose a new president, appoint a new representative government, and establish a constitution based on parliamentary, pluralistic, and democratic rule to ensure a civil state in Syria. Only when the Legislative Council holds its first session will we have a new life with a democratic parliament, with God’s help.

We will work with the different state institutions to ensure national security and the safety of all citizens from the first day of the transitional period, and we will not tolerate any acts of revenge or attack or discrimination.

Dear Brothers, Sisters, and Friends,

All of the Syrian people look up to us and we sincerely hope that the assembly of this conference will be a turning point for the Syrian people’s long-awaited and bitter struggle to restore their natural rights and freedoms from the bloody and corrupt military rule. The regime exploited the international community for stability and used humanitarian, patriotic, and noble slogans to discredit an entire nation and rob it of its resources while controlling its children’s lives. The military dictatorship insulted individuality, humiliated the nation, and held its will in contempt, as it did to its culture, standing policy, history, and its foundation. For the past half-century, the military dictatorship has used control and violence as a means of governance. It has led to the bloodshed and abuse of individuals, including children, women, the youth, and the elderly without distinction, where thousands were imprisoned and thousands more were exiled. The Syrian people demand the following:

• First and foremost, the urgent provision of immediate relief, the declaration of disaster areas in Syria, and the establishment of humanitarian corridors to provide emergency assistance to Syrians. We demand that all women, children, and the wounded be evacuated from the besieged cities. Humanitarian and aid collection centers must be established in neighboring countries.
• Second, to secure and ensure freedom of work and movement for international relief and human rights organizations to help people in coping with the harsh conditions across the country.
• Third, to provide a means of protection for Syrian civilians and to remove all threats facing them, in order to create conditions that allow them to freely express their opinions and create an environment that helps foster self-determination.
• Fourth, to recognize the Syrian National Council and support its efforts in coordinating various parties involved in the Revolution within the framework of a national plan to accomplish change and oust the corrupt and tyrannical regime.

We owe it to our revolutionary youth who sacrificed their souls in order to bring freedom to their people; we are inspired and empowered by them. We work for their cause, and our efforts do not compare with their sacrifices. We have trust in all of the Syrian people, and call upon everyone to unite in their work towards freedom for our nation.

Dear Brothers, Sisters, and Friends,

Syria has a long history in the cradle of civilization and humanity. It is at the crossroads of many religions and cultures and remains the land of love, tolerance, and peace. Thanks to the great sacrifices of its children, democratic forces, and the help of the free world, it will soon be the land of freedom, rule of law, citizenship, volunteerism, and prosperity.

God bless the righteous heroes of liberty and peace. God’s mercy and blessings be upon you.

******************************
For more information please email: info@syriancouncil.org


Friday, February 24, 2012

Syrian National Council urges unity in face of Assad brutalities

Bookmark and Share

Distributed by the www.ArabAmericanNewsWire.com



Cheap Classified Ads

مؤتمر أصدقاء سورية

بيان المجلس الوطني السوري

 
يحظى كفاح الشعب السوري من أجل الحرية والمساواة والديمقراطية على دعم أغلبية عظمى من المجتمع الدولي، حيث جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت، والذي حظي بموافقة أغلبية ساحقة، ليشجب انتهاكات الحكومة السورية لحقوق الإنسان والحريات العامة، مطالباً قوات الأسد بوقف جميع أشكال العنف والقتل ضد المدنيين وإجراء إصلاحات سياسية شاملة. وفي ظل ما يعكسه هذا القرار من إجماع دولي متين على دعم نضال وكفاح الشعب السوري، فقد فشل مجلس الأمن الدولي حتى الآن في نقل هذا الدعم إلى حيز التنفيذ. وهنا يلعب مؤتمر أصدقاء سورية دوره في أعقاب تصويت الأمم المتحدة حيث يأمل الشعب السوري أن يتبع هذا التحالف عمل فعلي ملموس لوقف آلة القتل.

لقد وقع الشعب السوري حتى الآن ضحية لصراعات مأساوية بين القوى الإقليمية والدولية من جهة، ولسيناريوهات الربيع العربي الذي بدأ سابقاً في كل من ليبيا واليمن من جهة أخرى، غير أن الحالة السورية ليست مطابقة لحالتي ليبيا واليمن. إن المجلس الوطني السوري لا يسعى إلى تغيير النظام بتدخلٍ من قوىً خارجية كما حصل في ليبيا، لكنَّه من غير المقبول السماح للقمع الوحشي والوضع الإنساني المُلحّ في سورية أن يستمر لأسابيع وأشهر حتى يتم الوصول إلى وساطة سياسية كما حصل في اليمن. فقد وصل معدل القتل والأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام السوري إلى أعداد كبيرة وغير محتملة.

هذا ويشارك المجلس الوطني السوري في مؤتمر أصدقاء سورية المنعقد في تونس اليوم الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير الجاري كممثل عن الشعب السوري. إن المجلس الوطني السوري يطالب بالعمل على مسارين اثنين: حيث يسعى إلى إيصال مساعدات إنسانية فورية وعاجلة من جهة، وإلى الإسراع في العملية السياسية التي تُحقق الانتقال السلمي والمنظم من جهة أخرى.

1- إيصال المساعدات الدولية استجابة للمتطلبات على أرض الواقع، ويشمل هذا المطلب المساعدات الإنسانية الإغاثية وإنشاء المناطق الآمنة داخل سورية.

‌أ. المساعدات الإنسانية: يطلب المجلس توفير إمدادات فورية من المساعدات الإنسانية لأكثر المناطق تضرراً من خلال خلق ممرات آمنة للقوافل الإغاثية. ويجب على الجامعة العربية والدول الصديقة حث روسيا على التعاون لضمان التزام النظام السوري بعدم تعرض قوات أمنه وجيشه للقوافل الإنسانية، مما يقلل الحاجة لإضفاء صفة عسكرية على هذه الممرات.

‌ب. المناطق الآمنة: يطالب المجلس الدول الصديقة لسورية باتخاذ خطوات إضافية لحماية الشعب السوري من خلال خلق مناطق آمنة على المناطق الحدودية وحماية اللاجئين السوريين. إن خلق مناطق عازلة وآمنة سيسمح لنا بالتعاون بشكل أقرب مع النشطاء في الداخل، وتعزيز التنسيق وبناء وحدة وطنية. ويجب إنشاء مناطق آمنة بشكل يُسهِّل على المواطنين في المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من سورية الوصول إليها. كما يمكن استخدام هذه المناطق كقواعد من أجل المنظمات الإغاثية حتى يسهل عليها إيصال المعونات.

2- طلب الدعم والتأييد لخطة ذات شقين:
‌أ. تعزيز الطابع السلمي للثورة على أرض الواقع: إن المجلس الوطني السوري يطالب بالدعم من أجل تحقيق خطته من خلال ما يلي:

1) إنشاء مجالس محلية في مناطق مختلفة من سورية لدعم السكان المدنيين وتأمين شبكات للحصول على المساعدة والتوجيه في الوقت الحاضر والمحافظة على تماسك المجتمع المدني في المستقبل.
2) حشد جهود المجموعات المترددة من أجل دعم الحراك الثوري
3) تشجيع انشقاق رجال الأعمال الذين دعموا النظام طيلة الفترة الماضية، وتشمل هذه الفئة التكنوقراط والعاملين في الدوائر الحكومية

‌ب. دعم الجيش السوري الحر وكافة أشكال المقاومة الشعبية:
مع تفهم كامل ودعم للمطالب الشعبية في التخلص من نظام حكم الأسد من خلال طرق سلمية، فإن هذا لا يُلغي حق وواجب السوريين في الدفاع عن أسرهم وأعراضهم وأحيائهم. فبعد فشل النظام الأسدي في الموافقة على بنود المبادرة السياسية التي أوردتها الجامعة العربية وتصعيده لحملات القتل العشوائي، فإنه يجب على أصدقاء سورية عدم تقييد الدول المختلفة من دعم المعارضة السورية من خلال توفير مستشارين عسكريين وتدريب وتسليح الجيش الحر للدفاع عن نفسه.

3- تأسيس صندوق دولي مع تعهدات من الدول العربية والصديقة من أجل الحصول على إمدادات الغذاء والمأوى والمستلزمات الطبية. لكن أموال المساعدات الطبية عديمة الفائدة إذا لم يتم إنشاء وخلق آلية لتوصيل هذه المساعدات مما يبرز أهمية الممرات الآمنة.

4- الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري
يطلب المجلس الوطني السوري الاعتراف الدولي باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري. لقد تم تأسيس المجلس الوطني السوري في تشرين الأول/أكتوبر 2011 كأوسع ائتلاف يضم ممثلين عن مجموعة واسعة من لجان التنسيق المحلية وناشطي الحراك الثوري في الأراضي السورية، بالإضافة إلى التجمعات السياسية والجماعات الدينية والعرقية. ويتم تمثيل جميع هذه الفئات في هيئات المجلس الثلاث: المكتب التنفيذي، والأمانة العامة، والهيئة العامة. وقد اتفق المُنضمُّون إلى المجلس على الالتزام بمجموعة مبادئ مشتركة أهمها مطلب إسقاط النظام بجميع رموزه وأركانه ومؤسساته القمعية ابتداء من رأس النظام رئيس الدولة.

عمل المجلس دون كلل منذ تأسيسه على ضم أعضاء جدد وتوسيع هيئاته ومؤسساته من أجل تمثيل أكبر وأكثر توازناً للثوار على الأرض وجميع أطياف المجتمع السوري من الجماعات السياسية التقليدية والحديثة، والأقليات العرقية والدينية والشخصيات الوطنية المستقلة. إن قيادة المجلس الوطني السوري مستمرة في التواصل مع التجمعات المعارضة المختلفة من أجل تعزيز تمثيل المجلس لجميع فئات المجتمع السوري وحركاته السياسية. وتجدر الإشارة إلى أنه في حين يحكم المجلس المبدأ العام برفض الإقصاء واستيعاب جميع المعارضين الذين يتفقون مع مبادئ المجلس وأهدافه فإن التوسع في تمثيل المزيد من التكتلات السياسية يشكل تحدِّياً على الصعيدين التنظيمي والوظيفي. ويقوم المجلس الوطني السوري بالعمل مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات غير الحكومية على التوفيق بين مبدأي التمثيل والكفاءة.

5- ضمان أمن الحدود
إن الشعب السوري يرفض كل محاولات استغلال الانتفاضة من قبل الجهاديين الأجانب والمقاتلين الطائفيين. ويُطالب المجلس الوطني السوري أصدقاء سورية بمساعدة دول الجوار على حماية حدودها البرية مع سورية لوقف تدفق المقاتلين الأجانب غير المرغوب فيهم. ونطالب أيضاً ائتلاف أصدقاء سورية بالمساعدة بتأمين الحدود البحرية من تسلل المقاتلين والأسلحة. إن على جمهورية مصر العربية أن تُقيد مرور السفن التي تحمل أسلحة وذخائر إلى النظام الأسدي، وعلى أصدقاء سورية رفض تقديم خدمات الموانئ إلى السفن الروسية التي يشتبه أنها تحمل الأسلحة والذخيرة إلى النظام الأسدي.

6- بدء خطة التحول السياسي

التفاوض مع هدف تغيير النظام: إن المجلس الوطني السوري يعتقد أن المفاوضات السياسية مع بعض أفراد الحكومة السورية المقبولين لا يزال ممكناً ويرجح أنه الطريق الأمثل لتحقيق الهدف المنشود من تغيير النظام. وسوف يستمر المجلس الوطني السوري بمطالبة روسيا أن تمارس الضغط على النظام لوقف القمع والوصول إلى وقف إطلاق النار.

إن التفاوض مع بعض أعضاء النظام المقبولين أمر ممكن طالما تم التأكيد أن هدف أي مفاوضات هو تغيير الحكم وأنه لا يمكن بحال من الأحوال بدء مفاوضات قبل وقف كامل لإطلاق النار وللقصف العشوائي وإطلاق سراح جميع المعتقلين. ونعني بأعضاء النظام "المقبولين" كل من لم تتلطخ يداه بالدم السوري ويمكن إبقاؤه في المرحلة الانتقالية.

إن الهدف الواضح لدى المجلس الوطني السوري وهو الذي ضحى من أجله عشرات الآلاف من السوريين الذين استشهدوا أو جُرحوا هو حدوث تغيير كامل للنظام من خلال عملية يتحكم بها السوريون أنفسهم.

إن المجلس الوطني السوري يسعى إلى التفاوض على تحول سلمي للسلطة وتطبيق خطة الجامعة العربية التي تفتح مجالاً للتفاوض. ويؤمن المجلس بأن تنفيذ آليات المرحلة الانتقالية لن ينجح إلا إذا تنحى رأس النظام وعُزِل جميع المسؤولين على إصدار أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

إن المهمة الأساسية لحكومة وحدة وطنية هو إعادة هيكلية القوات والدوائر الأمنية للبلد، وتعديل الدستور وإعادة هيكلية الدوائر والمؤسسات الحكومية حتى تستمر الخدمات العامة أثناء الفترة الانتقالية.

إن الشعب السوري يطالب بالعدالة ولكنه قبل ذلك يطالب بوقف القتل والحفاظ على الجهاز الحكومي ومؤسساته. إن من حق السوريين أن يعلموا جميع الحقائق حول جرائم نظام الأسد طوال أكثر من أربعين عاماً. ولذلك سيسعى المجلس الوطني السوري إلى تطبيق خطة للعدالة الانتقالية التي توفر الآلية من أجل كشف الحقائق والمصالحة الوطنية، مع التأكيد أن رموز النظام الأساسيين والمسؤولين عن الجرائم المرتكبة لن يتم التساهل معهم في المرحلة الانتقالية.

وأعلن المجلس الوطني السوري جاهزيته لتسمية أشخاص من حاشية الأسد وغيرهم من المقربين له من الذين يتوقع أن يغادروا البلاد ضمن إطار زمني محدد، بالإضافة إلى تسمية شخصيات أخرى من الذين يُتوقع أن تتم إقالتهم من مناصبهم مع السماح لهم بالبقاء داخل القطر. ويمكن أيضاً النظر في موضوع منح الحصانة من الملاحقة القضائية لرموز النظام الحالي –ضمن شروط معينة- طالما أنهم سيبقون خارج سورية ويلتزمون بعدم التدخل بشؤونها الداخلية أبداً، علماً بأن أي انتهاك لهذا التعهد سيقتضي ملاحقتهم فوراً.

سيتم تأسيس مجلس رئاسي للمرحلة الانتقالية يكون مسؤولاً على جميع الشؤون المتعلقة بالسيادة الوطنية. وسيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية يقودها عضو في المعارضة يتم تعيينه من قبل المجلس الرئاسي، وستضم الحكومة أعضاءً من النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين ولم يتورطوا في قضايا الفساد، كما ستضم أعضاء من المعارضة وممثلين عن هيئات ولجان الحراك الثوري.

ستقوم الحكومة الانتقالية بالإشراف على تنظيم انتخابات لتعيين جمعية تأسيسية يكون من مسؤوليتها صياغة دستور جديد للبلاد وإقرار قوانين التعددية السياسية والانتخابات، بالإضافة إلى الإشراف على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تجري في غضون فترة زمنية تتراوح ما بين الاْثني عشرَ والثمانية عشرَ شهراً. أما مؤسسات الدولة فستخضع لمخطط إعادة هيكلة شاملة مع إجراء تغيير في كوادر إدارتها لجعلها أكثر شفافية وأكثر قابلية للخضوع للمسائلة.

7- التنوع العرقي ودور الأقليات
لقد بيَّن المجلس الوطني السوري بشكل واضح في برنامجه السياسي بأنه لا يرى مستقبلاً لأيٍ من مكونات المجتمع السوري من غير تشريع للضمانات اللازمة للأقليات العرقية (الأكراد والآشوريين وغيرهم) والدينية (المسيحيون والعلويون والدروز وغيرهم) من خلال وضع القوانين التي تكفل حمايتهم وسلامتهم ورفاههم، واحترام حقوقهم في الدستور والقوانين والسياسات العامة. إن سورية الديمقراطية ستوازن بين حماية الأقليات واحترام حقوقهم وبين إرادة وتطلعات الأغلبية. إن البرنامج السياسي للمجلس يطرح رؤية توافقية بين الكتل الأعضاء في المجلس من أجل إعادة تأسيس دولة ديمقراطية مبنيَّة على أساس المساواة بين الحقوق لجميع المواطنين مع احترام وحماية وتعزيز حقوق الأقليات.

ونظراً للمحاولات الشرسة من قبل النظام لتمزيق النسيج الاجتماعي للبلاد وجعل الطائفة العلوية رهينة لاستراتيجيته السيئة، يؤكد المجلس الوطني السوري على أن الترتيبات المتعلقة بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد في أعقاب سقوط النظام الأسدي والتي منها تنظيم الجيش وقوات الأمن ستكون كفيلة بحفظ سلامة الطائفة العلوية وأمنها.


**************************
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية، أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني
info@syriancouncil.org

 
The Friends of Syria Meeting

Syrian National Council Statement
 
The struggle of the Syrian people for freedom, equal citizenship and democracy has the support of a large majority of the international community. The passage with an overwhelming majority last week of the UNGA resolution condemning the Syrian Government’s violations of human rights and freedom, and demanding it to end the violence. The resolution also called for an inclusive Syrian-led political process. While this reflects the solid international consensus in support of the Syrian people’s struggle, the UN Security Council has failed so far to translate this consensus into a common will to act. The Friends of Syria meeting takes place in the aftermath of the UN votes and the Syrian people put high hopes on this coalition.

The Syrian people have so far fallen victims of strategic rivalries between regional and international powers on one hand, and victims of the two precedents in the Arab uprisings, Libya and Yemen. But Syria is neither Libya nor Yemen. The Syrian National Council does not seek regime change at the hands of foreign powers as in Libya. But the criminal repression and the dire humanitarian situation in Syria cannot be allowed to continue for weeks and months while a political arrangement is brokered as was the case in Yemen. The level of killing and the atrocities perpetrated by the regime are much higher and are unbearable.

The SNC is participating in the Friends of Syria (FoS) meeting in Tunis on February 24 as the representative of the Syrian people. The SNC pursues two tracks: it seeks immediate humanitarian assistance on one hand, and a political process to achieve a peaceful and orderly transition on the other hand.

1- International assistance to respond to the facts on the ground, specifically humanitarian assistance and safe havens inside Syria

- Regarding Humanitarian Assistance: We seek immediate supply of humanitarian assistance to the most affected areas by creating safe passages for humanitarian convoys. The Arab League and other friendly countries should seek Russia’s cooperation to secure a commitment from the Syrian regime that its security and military forces will allow the safe access of convoys, thus reducing the need to militarize those passages.

- Regarding Safe Zones: We urge the Friends of Syria to take additional steps to safeguard the Syrian people by creating safe zones in border areas and protecting the Syrian refugees who seek sanctuary there. Creation of secure safe zones will allow us to work more closely with internal activists, strengthening coordination and building unity of action. Safe zones should be established in areas accessible to citizens in the north, south and eastern areas of Syria. These zones could also be used as bases of operations for humanitarian relief delivery operations.


2- Seeking support for a two-fold strategy

- Strengthening the peaceful nature of the revolt on the ground through: the SNC seeks all possible support for its strategy aimed at a) establishing local councils in different regions of the country to support the civilian population and provide the networks for channeling assistance now and preserving civil society for the future, b) mobilizing hitherto reluctant groups to support the revolt, and c) encouraging defections of businessmen who supported the regime so far, technocrats and civil servants

- Supporting the Free Syrian Army and all forms of popular Resistance
Understanding and supporting the desire to depose the Assad regime through non-violent means, the Syrian people have the right to protect themselves and their communities. If the regime fails to accept the terms of political initiative outlined by the Arab League and end violence against citizens, the Friends of Syria should not constrain individual countries from aiding the Syrian Opposition by means of military advisors, training and provision of arms to defend themselves.


3- The establishment of an international fund with pledges from Arab and friendly states for food, shelter and medical supplies. But funds as medical aid are useless without a mechanism for delivery. Hence the need for safe passages.


4- Recognition of the SNC as the legitimate representative of the Syrian people

The SNC seeks international recognition as the legitimate representative of the Syrian people. The SNC was created in October 2011 as a coalition combining representatives from a broad range of local coordination committees of the movement on the ground, existing political groups and ethnic/religious groups. These are all represented in the three bodies of the Council: the Executive Bureau, the General Secretariat and the General Assembly. Groups who joined the coalition committed to a set of common principles notably the fall of the Assad regime with all its repressive institutions beginning with the head of the State.

Since its creation, the SNC has worked relentlessly to integrate new members and expanded its institutions to ensure fair representation of the revolutionaries on the ground, of old and newly formed political groups, ethnic and religious minorities and independent public figures. The leadership of the SNC continues to negotiate with different groups to enhance the representation of all components of Syrian society and of political movements.
It should be noted that while inclusion is the overriding principle of the SNC for all groups who share the Council’s main objectives, the expansion of the various representative bodies represents a challenge at the organizational and functional levels. The SNC is working with a number of friendly countries and NGOs to reconcile representation and efficiency.


5- Ensuring Border Security

The Syrian people reject all attempts to exploit the uprising by foreign jihadi and sectarian fighters. The SNC requests the Friends of Syria assistance to help neighboring states secure their land borders with Syria to stem the flow of unwanted foreign fighters. We also request that the FoS help secure the maritime border so that fighters and weapons cannot be delivered by sea. Egypt should restrict access to the Suez Canal of ships carrying weapons to the Syrian regime. FoS countries should refuse to provide port services to Russian ships suspected of carrying weapons to the regime.


6- Starting a Political Transition Plan

Negotiation with the goal of Regime Change: The SNC sees that a political negotiation with the acceptable members of the Syrian government is still possible and is likely the best way to achieve the desired goal of regime change. The SNC will therefore continue to seek Russia’s cooperation to press the regime for stopping the repression so a ceasefire can be reached.

Negotiation with acceptable members of the regime is possible so long as it is understood that the goal of any such negotiation is government change under the condition that no negotiation should take place until a full cease fire is in place, the killing has stopped, and prisoners have been released. By acceptable, we mean regime figures who do not have blood on their hands and who may be allowed to remain during a transitional period.

The clear goal of the SNC and one for which tens of thousands of Syrians have died or suffered is to achieve full regime change through a process controlled by the Syrians themselves.

The SNC seeks a negotiated peaceful transition of power and the implementation of the Arab League plan opening the way for negotiations. The SNC believes that the implementation of the transition period will only succeed if the head of the regime steps down and key figures directly responsible for ordering major crimes are removed from their positions.

The primary task of a unity government will be to restructure the security apparatus of the country, to revise the constitution, and to restructure government institutions so they continue to serve the people during the transition.

The Syrian people want justice but what they want first and foremost is an end to the bloodshed and the preservation of the Syrian state in its integrity and its institutions.
Syrians have a right to know the full truth about the crimes of the Assad regime over forty years. The SNC will seek to implement a transitional justice plan that provides a mechanism for truth and reconciliation. But the key figures of the regime responsible for the crimes will never be tolerated as part of any transitional process.

The SNC is ready to name by name the members of the Al Assad clan and any close affiliates who will be expected to depart within a set timeframe. Other figures from the regime can be named who will be expected to be removed from their positions but be allowed to remain in the country. Immunity from prosecution could be considered for key regime figures so long as they stay away from Syria and commit not to ever interfere in its internal politics. Any violation of this pledge will result in immediate prosecution.

A Presidential council will be formed in the transition phase and will be responsible for all affairs related to sovereignty. A national unity transition government will be formed led by a figure from the opposition designated by the Presidential Council and will include members from the regime who have no responsibility in crimes or major corruption affairs, opposition figures and representatives of the revolutionary committees.

The transition government will oversee the organization of elections for the designation of a Constituent Assembly. The responsibility of the Constituent Assembly will be to draft a new constitution, a political party law and a new election law and oversee the holding of parliamentary and presidential elections to be held within a period to be defined (12 to 18 months). State institutions will undergo a restructuring scheme with changes in their management to make them more transparent and accountable in their work.


7- Diversity and Minorities

The SNC has clearly stated in its political program that it sees no future for any of the components of Syrian society without the necessary guarantees given to the ethnic (Kurds, Assyrians, and others) religious (Christians, Alawites, Druze, and others) minorities : provisions for their safety and well-being, respect for their rights in the Constitution, laws and public policies. A democratic Syria will be as much about the protection of and respect for minorities’ rights as it will be about the expression of the will of the majority. The program of the SNC outlines a consensual vision among the different member groups of the Council for a democratic Syria based on principles of equal rights for all citizens and the respect, protection and promotion of minorities’ rights.

Given the evil attempts by the regime to tear the social fabric apart and to make the Alawite community hostage to its strategy, the SNC will ensure that the planned dispositions to maintain order in the immediate aftermath of the fall of the regime and to organize the army and security forces includes measures to guarantee the safety of the community.


******************************
For more information please email: info@syriancouncil.org


Thursday, February 16, 2012

SNC Re-Elects Burhan Ghalioun as President - المجلس الوطني السوري يعيد انتخاب برهان غليون رئيساً

Bookmark and Share

Distributed by the www.ArabAmericanNewsWire.com



Cheap Classified Ads

بيان صحفي

المجلس الوطني السوري يعيد انتخاب برهان غليون رئيساً

 
اجتمع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري في العاصمة القطرية، الدوحة، وناقش آخر التطورات على الساحة الميدانية والإنجازات والعقبات والتحديات التي تواجه عمل المجلس. ووفقاً للنظام الداخلي للمجلس الوطني السوري فإن المكتب التنفيذي ينتخب أحد أفراده لمنصب الرئيس لفترة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. وقد قرر المكتب التنفيذي في اجتماعه إعادة انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس حتى 15 إبريل/نيسان 2012

إن عملية انتخاب رئيس أو التصويت على التجديد للرئيس السابق تُبرهن على ديمقراطية المجلس وشفافيته ومسؤوليته تجاه أعضائه وتجاه الشعب السوري العظيم الذي أعطاه ثقته لقيادة هذه المرحلة حتى إسقاط النظام الأسدي الغاشم. إن هذه العملية الديمقراطية ترسل رسالة واضحة إلى الشعب السوري بأن الأصل هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه

يجدد المجلس الوطني السوري التزامه بمطالب الشعب السوري وشعوره بالمسؤولية تجاهه وتجاه كل قطرة دم أريقت في سبيل هذا الوطن. ويؤكد المجلس على أن أبوابه مفتوحة لجميع مقترحاتكم وتعليقاتكم عبر البريد الإلكتروني info@syriancouncil.org أو على الخط الساخن 902127055690+. وسيكون لدى رئيس المجلس فريق عمل متخصص في عدة مجالات لتفعيل التواصل بين هيئات المجلس ومكاتبه الفنية، وتفعيل التواصل مع ثوار الشعب وتأمين الدعم الإغاثي للثوار ودعم الجيش السوري الحر


**************************
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية، أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني
info@syriancouncil.org

 
Press Release

SNC Re-Elects Burhan Ghalioun as President
 
The Executive Committee of the Syrian National Council (SNC) met in Doha and discussed the latest developments, achievements, obstacles, and challenges facing the SNC. In accordance with its bylaws, the SNC Executive Committee re-elected Burhan Ghalioun as president until April 15, 2012.

The voting process of the SNC Executive Committee demonstrate a commitment to maintaining democratic principles and transparency, and to fulfilling its responsibilities to the very people who have put their trust in the SNC to lead the phase up to the brutal Assad regime’s ouster. This democratic process sends a clear message to the Syrian people that the SNC is honoring his most fundamental commitment.

The SNC renews its pledge to fulfill the demands of the Syrian people and its responsibilities towards them, and to ensure that none of the bloodshed has been in vain. The SNC’s president will have a dedicated professional team to facilitate communications between the SNC’s Committees, Bureaus, activists on the ground, relief workers, and support for the Free Syrian Army. 

The SNC welcomes suggestions and comments via e-mail at info@syriancouncil.org, or via the SNC hotline at +1-202-656-6918.

******************************
For more information please email: info@syriancouncil.org